وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية قال في كلمة اليوم الخميس أمام حشود غفيرة من المعلمين في محافظة فارس (جنوب), ان هناك اختلاف كبير بين النظرة الاسلامية والنظرة الغربية لمكانة المعلم.
واضاف "في المنطق الاسلامي فان مسألة التعليم والتربية تعني منح الحياة الى الشخص والى المجتمع, بينما من وجهة نظر الحضارة المادية فان معيار تقييم المعلم هو امكانيته لتحويل أنشطته الى أموال, وللأسف فان هذه النظرة وبسبب النفوذ الثقافي الغربي في ايران خلال القرنين الأخيرين, لاقت رواجا ما ادى الى تقليل القيمة الحقيقية للمعلم".
وأكد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على ضرورة اهتمام المسؤولين المعنيين بالمطالبات المادية للمعلمين, موضحا "ان النظرة الى المعلم ينبغي ان تكون في اطار النظرة الاسلامية التي يقف فيها المتعلم في قمة الاحترام والشكر أمام المعلم, ويولي فيها أفراد المجتمع الاحترام بمعناه الحقيقي للمعلم".
وأوضح قائد الثورة, ان مكانة التعليم والتربية تعني هداية وقيادة الانسان على السراط المستقيم, وقال "ان الامام الخميني (رحمة الله عليه) باعتباره عالما قرآنيا كان يعتبر التعليم مهنة الانبياء".
وفي نفس الوقت أوصى قائد الثورة الاسلامية المعلمين بضرورة مراعاة شؤون التربية والآداب المعنوية, قائلا "ان كفاءة المعلم تتمثل في إعداد وتربية أذهان الأطفال والأشبال والشباب بشكل صحيح في مقابل مايحظى به من احترام وتقدير"./انتهى/
أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في كلمة بمدينة شيراز بمناسبة يوم المعلم, على ضرورة تخليد مكانة المعلم وفقا للمنطق والنظرة الاسلامية.
رمز الخبر 675586
تعليقك